الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بينيت.. الاتفاق النووي الإيراني
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت

أصبح إحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي "قريبا" كما توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الأحد. وأبدى مخاوفه من أن هذا التفاهم سيكون "أضعف وأقصر" من نسخة 2015.

قبيل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، قال بينيت: "قد نرى اتفاقاً قريبا، الاتفاق الجديد الذي يبدو أنه سيتم التوصل إليه (سيكون) أقصر (زمنيا) وأضعف من الاتفاق السابق".

شدد بينيت على أن إسرائيل التي عارضت بشدة اتفاق 2015 "تعمل وتستعد لليوم التالي (للاتفاق) على كل الصُّعُد". ورأى  أن العائدات التي ستجنيها طهران من تخفيف العقوبات "ستذهب في نهاية المطاف لتمويل الإرهاب".

لطالما أكّد رئيس الوزراء الجديد على أن إسرائيل لن تلتزم بالاتفاق وستحتفظ بحرية التصرف فيما إذا أحرزت إيران تقدما نحو امتلاك السلاح النووي. وقال أمام مجلس الوزراء "نحن نحضر ونستعد لليوم التالي على جميع الصُّعُد حتى نتمكن من الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل بمفردنا".

إن مفاعيل التفاهم الجديد قد تنتهي في 2025، وهو العام نفسه الذي كان من المفترض أن تنتهي خلاله غالبية مخرجات الاتفاق الأساسي المبرم سنة 2015 في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وفقاً لبينت دون أن يحدد المصدر.

وتخشى إسرائيل القوة النووية الوحيدة في المنطقة وصول إيران قريباً إلى "عتبة النووي"، أي إن يكون لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية. 

تظهر هذه الصورة المنشورة التي قدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 30 يناير 2021 رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر غاليباف (إلى اليسار) ورئيس المنظمة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي (في الوسط) يزوران منشأة فوردو لتحويل اليو
تظهر هذه الصورة المنشورة التي قدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 30 يناير 2021 رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر غاليباف (إلى اليسار) ورئيس المنظمة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي (في الوسط) يزوران منشأة فوردو لتحويل اليورانيوم

وتُعارض إسرائيل محادثات فيينا الرامية إلى إعادة إحياء الاتّفاق الذي تمّ التفاوض عليه بين طهران والقوى الكبرى الست وأتاح رفع عقوبات كثيرة كانت مفروضة على إيران في مقابل الحدّ من أنشطتها النوويّة وضمان سلميّة برنامجها.

وبدأت قبل أشهر مباحثات في فيينا بين إيران والقوى التي ما تزال منضوية في الاتفاق (فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، بهدف إحياء الاتفاق.

 

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال لشبكة CNN إنه "متفائل للغاية" بشأن التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية مع القُوَى العالمية في فيينا لإحياء اتفاق 2015 التاريخي بشأن برنامج إيران النووي.

وحمّل عبد اللهيان خلال المقابلة القُوَى الغربية والولايات المتحدة مسؤولية فشل المفاوضات وعدم إنقاذ خُطَّة العمل الشاملة المشتركة المتعثرة. وقال اللهيان "نحن متفائلون جدا بشأن نتائج محادثات فيينا".

اقرأ المزيد: تصريحات بريطانية متشائمة بشأن الأزمة الأوكرانية

أشارت التصريحات الأخيرة لكبار المسؤولين من الدول الأطراف في المحادثات إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبا، لكن الطريق إلى الأمام كان دقيقاً وما يزال الاتفاق غير مؤكد.

وعارضت إسرائيل الاتفاقية الأصلية عندما تم توقيعها في عام 2015، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو إنها مهدت بالفعل الطريق إلى ترسانة نووية إيرانية. تعهدت إسرائيل علنا ​​بأنها لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.

 

ليفانت نيوز _ FR24

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!